أهمية التحفيز في التحصيل الدراسي للتلميذ:
من المؤكد ان للتحفيز دور في تميز الطالب في أي مادة من المواد الدراسية و يزيد من ثقته بنفسه، ويجعله أكثر إقبالا على الدراسة،
و التحفيز لا يقتصر على المعلم فقط، بل الأسرة كذلك.
فنجد أن الاهتمام بالطالب، سواء بمنحه شهادة تقدير، أو جائزة، أو حتى توجيه الشكر له أمام زملائه في المدرسة، كفيل بأن يدفعه خطوات كبيرة إلى الأمام، ويمنحه السعادة التي تجعله يواظب على الدراسة ويجعلها أولى أولوياته.
الإطراء على جمالية خطه، وحسن ترتيب دفتره، وتقدير تفوقه في الدروس، من العوامل التي تفرح بها التلميذ ، وتبهج عائلته، وتحفز البقية حتى يحصلوا على التقدير ذاته.فترى التلميذ الذي تحصل عى بطاقة او اطراء او ختما على دفتره يعود للمنزل فرحا ويحكي ذلك لعائلته ويبقى ذلك محفورا في ذاكرته.
فالإنسان بحاجة إلى التحفيز، ومعرفة نتيجة الأداء الذي يقوم به، وسماع رأي الآخرين فيه، وخاصة الأطفال بحاجة مستمرة إلى التحفيز لأنه يشعرهم بالفخر والاعتزاز ويشجعهم على تحقيق المزيد.
ضف الى ذلك الأثر الإيجابي الكبير الذي يتركه التحفيز في نفسية الطالب، إذ يمنحه شعورا بالارتياح والرضا، ويشعره بالتميز، وهو ما يجعله واثقا من نفسه، ومتفائلا بأن غده سيكون أفضل.
ولا يقتصر أثر التحفيز على الجانب النفسي لدى الطالب، وإنما يؤثر وبشكل كبير على الجانب التربوي، حيث يدفع الطالب للسعي إلى مزيد من التقدم والنجاح والتميز، والاجتهاد للمحافظة على مستواه
تعليقات
إرسال تعليق